شبكة الإبداع نت - Alebda3Net
أسرار التنزيل. Uoooo110
شبكة الإبداع نت - Alebda3Net
أسرار التنزيل. Uoooo110
شبكة الإبداع نت - Alebda3Net
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


حوار ، اسلام ، صوتيات، فيديو، رياضة ، أخبار ، صور. ( \/:: للـــــشـــ < * والبـــنـــات * > ـــبـــــاب :: \/ ).
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخولمكتبة الفيديو

 

 أسرار التنزيل.

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
بحر العشّاق
مشرف
مشرف
بحر العشّاق


عدد المواضيع : 78
المزاج : أسرار التنزيل. 210
المهنة : أسرار التنزيل. Engine10
الهواية : أسرار التنزيل. Huntin10
نقاط السمعة : 207
التقييم : 3
تاريخ التسجيل : 23/09/2009

أسرار التنزيل. Empty
مُساهمةموضوع: أسرار التنزيل.   أسرار التنزيل. Icon_minitimeالثلاثاء أكتوبر 06, 2009 3:35 pm

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته




الحمد لله حمدا كثيرا طيبا مباركا فيه ، وأشهد أن لا إله إلا الله خالق الكون بما فيه ، وجامع الناس ليوم لا ريب فيه ، وأشهد أن نبينا وسيدنا محمداً عبده ورسوله ، نبي شرح الله له صدره ، ورفع له ذكره ، ووضع عنه وزره ، وجعل الذلة والصغار على من خالف أمره ، صلى الله عليه وعلى آله وأصحابه وعلى سائر من اقتفى أثره ، واتبع منهجه بإحسان إلى يوم الدين ، أما بعد ..



فهذا أيها المباركون لقاء متجدد من برنامجنا أسرار التنزيل ، وقد بينا في لقاءات سبقت أن هذا البرنامج يُعني بإماطة اللثام عن أسرار كلام رب العالمين جل جلاله في كتابه العظيم القرآن ، والسورة التي نحن بصدد الحديث عنها هي " سورة النساء " وسنقف وقفة واحدة مع آية واحدة منها هي قول الله تبارك وتعالى : (الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاء)، لكننا قبل أن نتحدث عن السر في هذه الآية المباركة نقول : إن سورة النساء هي إحدى السبع الطوال من القرآن ، والسبع الطوال من القرآن هن : ( سورة البقرة ، وسورة آل عمران ، وسورة النساء ، وسورة المائدة ، وسورة الأنعام ، وسورة الأعراف ) هذه ست بقيت السابعة أختلف فيها العلماء قيل هي التوبة والأنفال مجتمعة وقيل هي يونس ، بكل قال العلماء .



وكذلك قبل أن نزدلف إلى السر الذي نحن بصدد إماطة اللثام عنه في الآية ،أننا نقول : إن المرأة كرمها الله جل وعلا في دينه العظيم ، لأنها من جملة من قال الله فيهم Sad وَلَقَدْ كَرَّمْنَا بَنِي آدَمَ) .
ونساء المؤمنات الله تبارك وتعالى آتاهن من العطايا الشيء الكثير ، من ذلك :


• أن أول امرأة دخل قلبها الإسلام هي خديجة رضي الله عنها ، وبتعبير أوضح أن أول من دخل في قلبه الإسلام من هذه الأمة كانت امرأة وهي خديجة رضي الله عنها وأرضاها .


• وأن أول شهيدة في الإسلام وشهيد كانت سمية زوج ياسر أم عمار .


• والنبي صلى الله عليه وسلم فاضت روحه وهو مسند رأسه الشريف وظهره إلى صدر امرأة ، هي عائشة رضي الله عنها وأرضاها .


• وأمهات المؤمنين كرمهن الله جل وعلا بوصفهن أزواجا لنبينا صلوات الله وسلامه عليه .


• والأم كرمها الرب تبارك وتعالى بأن أعطاها من الحق أعظم ما يعطي الأب .



إلى غير ذلك من آيات القرآن ، نقف هنا عند الآية التي نحن بصدد الحديث عنها ، الله يقول : (الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاء بِمَا فَضَّلَ اللّهُ بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ وَبِمَا أَنفَقُواْ) ثم ذكر الله جل وعلا ما يكون أحيانا من النشوز من المرأة ضد زوجها ، أصلا ما النشوز ؟


النشوز في اللغة: الارتفاع ، فأحيانا تكون المرأة إما أن تكون ذات نسب ، أو تكون ذات مال ، أو تكون ذات حسب ، أو تكون ذات وظيفة أعلى من زوجها أوأن يكون في خلقها أصلا الرفعة والكبر هذه الأمور تدفعها لأن ترتفع على زوجها ، ولا يصبح منها طاعة أوجبها الله جل وعلا عليها نحو زوجها ، هذا كله جملة يسمى في عرف الشرع نشوزا .


هذا النشوز عالجه القرآن ، بطرائق ثلاث :


1. قال الله جل وعلا : (وَاللاَّتِي تَخَافُونَ نُشُوزَهُنَّ) فذكر الله الطريقة الأولى في قوله جل ذكره : (فَعِظُوهُنَّ)،
ومعنى عظوهن: ذكروهن بحالهن وحال ما ينبغي عليه أن تكون المرأة من حال مع زوجها ، يقول صلى الله عليه وسلم : (لو كنت آمرا لأحد أن يسجد لأحد لأمرت الزوجة أن تسجد لزوجها ) لعظيم حقه عليها ، فحق الزوج على زوجته عظيم والنبي صلى الله عليه وسلم قال هذا بعد أن جاء معاذ من الشام ووقعت له مع النبي صلى الله عليه وسلم حادثة ، فيعظ الرجل زوجته إذا رأى منها نشوزاً وعظاً ، والوعظ : ما ختم بترغيب أو ترهيب ، فيخبرها بما لها عند الله إن أطاعته ويحذرها بما لهاعند الله من العقاب إن هي عصته ، هذا الوعظ .


2. لو قدر أن ذلك الوعظ لم يؤتي ثمره فينتقل الزوج إلى الهجر في الفراش قال الله جل وعلا :
(وَاهْجُرُوهُنَّ فِي الْمَضَاجِعِ) ، وقد يقول قائل إن أكثر الرجال اليوم غير معددين فكما تتضرر المرأة يتضرر هو ، والجواب عن هذا: أن وإن كان الرجل يتضرر والمرأة تتضرر إلا إن في ذلك كسر لأنوثتها ، والمرأة جبلة لا تحب أن تقدح في أنوثتها فهجر الفراش فيه كسر غير يسير لأنوثتها ، وأن الرجل لا يرغب فيها ، وهذا مقتل في حق المرأة ، ولهذا قال الله جل وعلا : (وَاهْجُرُوهُنَّ فِي الْمَضَاجِعِ)


3. ثم قال ربنا يبين الطريقة الأخيرة قال : (وَاضْرِبُوهُنَّ) وقد جاءت السنة تدل وتوضح على أن
الضرب هنا يكون ضربا غير مبرح غير مؤلم غير محدث أثرا .



هذه الطرائق ذكرها الله جل وعلا بالترتيب والمراد الترتيب في معالجة نشوز المرأة .


إلى الآن لم نصل إلى ما نريد أن نميط اللثام عنه ، قال الله بعدها : (فَإِنْ أَطَعْنَكُمْ فَلاَ تَبْغُواْ عَلَيْهِنَّ سَبِيلاً) ثم قال يختم الآية وهو أصدق القائلين وكلامه معجز قال : (إِنَّ اللّهَ كَانَ عَلِيّاً كَبِيراً) لاحظ لم يقل : " إن الله كان غفورا رحيما " مع أن الله غفور رحيم ، ولم يقل "إن الله كان عزيزا حكيما " مع أن الله عزيز حكيم ، لكن قال جل شأنه : (إِنَّ اللّهَ كَانَ عَلِيّاً كَبِيراً) فإن شعرت في نفسك بكونك زوج لك سلطة لك قدرة على زوجتك فحتى لا تبقي للشيطان مدخلا ، ولا يكون للشيطان سبيل إليك في أن يدفعك في أن تظلم من تحتك وهي زوجتك في المقام الأول ذكرك الله جل وعلا باسمين عظيمين من أسمائه يتضمنان صفتين عظيمتين من صفاته ، فقال جل وعلا : (إِنَّ اللّهَ كَانَ عَلِيّاً كَبِيراً) فمن تحقق في قلبه ووقر في قلبه أن الله علي كبير مطلع عليه قادر عليه خاف الله جلا وعلا في المرأة التي بين يديه .


ولا يمكن أن يفهم القرآن بمعزل عن سيرة محمد صلى الله عليه وسلم ، وهو عليه الصلاة والسلام يقول : ( لقد طاف بآل محمد نساء يشكين أزواجهن ) ثم قال : ( ليس أولئك بخيراكم ) أي أولئك الرجال الذين شُكوا من قبل النساء ليسوا بالخيار لأن تسلط الرجل على المرأة وظلمها، ضعف فيه ضعف في شخصيته وإن ظن ظان أنه قوة في الشخصية ، لأن النبي صلى الله عليه وسلم ، أكمل الخلق وأجلهم عليه الصلاة والسلام وقد كان يقول : ( خيركم خيركم لأهله ، وأنا – عليه الصلاة والسلام يقول :- خيركم لأهلي ) كما أنه صلى الله عليه وسلم لما حدثته بالحديث الطويل المعروف بحديث أم زرع ، وذكرت فيه مناقب ما حصلت عليه أم زرع من زوجها أبي زرع ،قال صلى الله عليه وسلم : "كنت لك كأبي زرع لأم زرع إلا أني لا أطلقك " لأن أبى زرع طلق زوجته .


وقد قال صلى الله عليه وسلم : ( أحرج حق الضعيفين المرأة واليتيم ) وقال صلى الله عليه وسلم في خطبة الوداع : " اتقوا الله في النساء فإنهن عوان عندكم " أي كالأسارى.


فالرجل العاقل اللبيب يؤدب ، وأحياناً يخفي الله جل وعلا يقول : (وَإِذْ أَسَرَّ النَّبِيُّ إِلَى بَعْضِ أَزْوَاجِهِ حَدِيثاً) ثم قال : (عَرَّفَ بَعْضَهُ وَأَعْرَضَ عَن بَعْضٍ) فشيء يظهر وشيء يضمر ، شيء يقال وشيء لا يقال ،نعم ينبغي أن تكون للرجل طرائق سياسة يتعامل بها مع زوجته ، لكن لا يصل الأمر إلى حد الظلم ، يقبل من الزوج أن يكون حازما والعرب تقول :


فقسى لي الزجر ومن يك حازما ** فليقسوا أحيانا و أحياناً يرحم


لكن كما قال ربنا وحذرنا : (فَإِنْ أَطَعْنَكُمْ فَلاَ تَبْغُواْ عَلَيْهِنَّ سَبِيلاً إِنَّ اللّهَ كَانَ عَلِيّاً كَبِيراً) وهذا السر هو الذي من أجله ختم الله جل وعلا هذه الآيات ، بقوله : (إِنَّ اللّهَ كَانَ عَلِيّاً كَبِيراً) فالعلي : اسم من أسماءه ، وله جل وعلا علو الذات ، وعلو القدر ، وعلو الصفات ، كما أنه تبارك وتعالى من أسمائه الحسنى أنه كبير ، وأنه جل وعلا من صفاته تبارك وتعالى الكِبْر ، فهو جل وعلا بهذا التذييل لهذه الآية يخوف عباده المؤمنين وأوليائه المتقين ،أن لا يتجاوزوا الحدود ، حتى لا يفهم أحد أن الإذن الشرعي بقول الله جل وعلا (وَاضْرِبُوهُنَّ) أنه يطلق يده الزوج على زوجته .


فمن أراد أن ينقل مجد الإسلام إلى الغير يجب أن ينقله كاملا ، لأنه لو قدر أن رجلا غريبا لا يفقه الدين ، ثم تلونا عليه قول الله جل وعلا : (وَاضْرِبُوهُنَّ) دون أن نبين له ما جاء في خاتمة الآية (إِنَّ اللّهَ كَانَ عَلِيّاً كَبِيراً) فدون أن نبين له سيرة النبي صلى الله عليه وسلم العطرة وأيامه النظرة مع أزواجه لفهم الدين فهما خاطئا لأننا لم نحسن نقل النص الشرعي إليه ، وأحيانا يقع منا الخطأ من وجهين :


• لا نحسن أحينا كيف ننقل النصوص إلى غير المسلمين فندعوهم .
• وأحيانا لا نحسن عياذا بالله كيف نتعامل مع النصوص ، وكيف نقدم الصورة المثلى والحقيقة للغرب
ولغير الغرب ، كيف كان النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه يعيشون .


أبيت اللعن ما أدركت ديني ** ولو أدركته لرأيت دينا
فكم يعزى إلى الإسلام ذنب ** وكل الذنب ذنب المسلمين


هذا التذيل في قول الله جل وعلا يذكرك والحديث المبارك يربط بعضه بعضا ، لبعض التذيل في القرآن فالله جل وعلا يقول في غير سورة النساء ، قال في المائدة : (وَالسَّارِقُ وَالسَّارِقَةُ فَاقْطَعُواْ أَيْدِيَهُمَا جَزَاء بِمَا كَسَبَا نَكَالاً مِّنَ اللّهِ ) قال بعدها : (وَاللّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ) ولهذا يقال إن رجلاً من الأعراب على سليقته تُليت عليه آية : (وَالسَّارِقُ وَالسَّارِقَةُ) لكن الذي كان يتلوها عليه التبس عليه وارُتج عليه كما تقول العرب ولم يتبين له حفظه فقرأ " والله غفور رحيم " فقال الأعرابي بداهة ما أظنها كذلك ، فتدارك من يقرأ الآية فقال : (وَاللّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ) ، فقال : نعم هي كذلك ، فلما سئل قال : عز فحكم فقطع .ولو غفر ورحم لما قطع .


والقرآن أيها المبارك معجز كله ، قال الله جل وعلا : (قُل لَّئِنِ اجْتَمَعَتِ الإِنسُ وَالْجِنُّ عَلَى أَن يَأْتُواْ بِمِثْلِ هَـذَا الْقُرْآنِ لاَ يَأْتُونَ بِمِثْلِهِ وَلَوْ كَانَ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ ظَهِيراً) ونحن في هذه اللقاءات المتتابعة الموسومة بأسرار التنزيل سنحاول في كل لقاء أن نُميط اللثام ونكشف بعض الأسرار من كلام ربنا الكبير المتعال ، وفي ذلك قربى عظيمة لله لنا عند ربنا تبارك وتعالى ، قال شوقي يتحدث عن عظمة هذا الكتاب :


جاء النبيون بالآيات فانصرمت ** وجئتنا بحكيم غير منصرم
آياته كلما طال المدى جدد ** يزينهن جلال العتق والقدم


وإن من أعظم دلائل التوفيق أن الإنسان يوفق إلى أن يفقه ويتدبر هذا الكتاب المبين ، وأرجو الله أن يكون في هذه اللقاءات وتتابعها إماطة لثام عن كثير وكثير من أسرار القرآن مع علمنا أن القرآن أعظم من أن يفقهه شخص واحد ، وإنما العلم نور يقذفه الله جل وعلا في قلب من يشاء من عباده ، وهذا ما تحرر إيراده وأعان الله على قوله حول وقفة مع آية سورة النساء (الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاء) حاولنا جاهدين أن نقرب فيها المعنى وندنيك أيها الأخ المبارك من قطوف القرآن الدانية ، سائلين الله أن يزيدنا وتوفيقا وعملا بما نعلم.


وصلى الله على محمد وعلى آله والحمد لله رب العالمين .


دُمتم بحفظ الله
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
أسرار التنزيل.
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
شبكة الإبداع نت - Alebda3Net :: •·.·´¯`·.·• ( الأقـسـامـ الـعـامـهـ ) •·.·´¯`·.·• :: «۩۞۩-المنتدى الإسلامي-۩۞۩»-
انتقل الى: